بوقوص نبار –المؤلف المشارك في الخطة الدامية حول تهجير و"إبادة" الأرمن في الإمبراطورية العثمانية
Богос Нубар – соавтор кровавого плана по переселению и «геноциду» армян в Османской Турции
إن تعيين ليفان جاقاريان سفيرا روسيا لدى إيران مؤخرا إستحيى عاملا أرمنيا في السياسة الخارجية لدى شتى دول العالم. وليس سرا أن الساسة والدلبوماسيين والمسئولين الأرمن الذين يتقلدون مناصب رفيعة يخدمون بالدرجة الأولى لغير صالح دولتهم وتطوير العلاقات مع البلدان الأخرى بل يدفعون مصالح الأرمن في العالم ويخدمون لفكرة إنشاء "أرمينيا الكبرى".
خاصةً أن محمد علاء الدين سعد الليثي السفير المصري لدى أرمينيا أكد خلال حديثه مع وسائل الإعلام الأرمنية في ماض ليس بالبعيد أن "العلاقات بين مصر وأرمينيا ليست حصيلة 20سنة أخيرة بل تعود إلى عمق العصور إمتدادا من عهد الفراعنة إلى الدولة الإسلامية والإمبراطورية العثمانية".
يدب الشعور أن الدبلوماسي المصري لا يملك معرفة جيدة عن تأريخ منطقتنا والعلاقات الأرمنية المصرية ويقوم مجاملة وسائل الإعلام الأرمنية إلا من أجل "كلمة منمّقة". وبالإضافة إلى ذلك يخادع الدبلوماسي المصري لما يؤكد على عراقة العلاقات المصرية الأرمنية طالما كانت أرمنية في القدم تتواجد كدولة في آسيا الصغرى وعلى مدى بعض السنوات فقط ولم يرد في أي مصادر ذكر علاقاتها مع مصر.
ثم يذكر السفير المصري في حديثه أن "محمد علي المعروف بوضع بنيان مصر الحديثة إستفاد في القرن التاسع عشر من تجربة أرمينيا بعض الشيء في صياغة قوانين مصر الحديثة. وكان نبار باشا آنذاك يتولى منصب وزير الخارجية وثم رئيس الوزراء لمدة طويلة".
خاصةً أن محمد علاء الدين سعد الليثي السفير المصري لدى أرمينيا أكد خلال حديثه مع وسائل الإعلام الأرمنية في ماض ليس بالبعيد أن "العلاقات بين مصر وأرمينيا ليست حصيلة 20سنة أخيرة بل تعود إلى عمق العصور إمتدادا من عهد الفراعنة إلى الدولة الإسلامية والإمبراطورية العثمانية".
يدب الشعور أن الدبلوماسي المصري لا يملك معرفة جيدة عن تأريخ منطقتنا والعلاقات الأرمنية المصرية ويقوم مجاملة وسائل الإعلام الأرمنية إلا من أجل "كلمة منمّقة". وبالإضافة إلى ذلك يخادع الدبلوماسي المصري لما يؤكد على عراقة العلاقات المصرية الأرمنية طالما كانت أرمنية في القدم تتواجد كدولة في آسيا الصغرى وعلى مدى بعض السنوات فقط ولم يرد في أي مصادر ذكر علاقاتها مع مصر.
ثم يذكر السفير المصري في حديثه أن "محمد علي المعروف بوضع بنيان مصر الحديثة إستفاد في القرن التاسع عشر من تجربة أرمينيا بعض الشيء في صياغة قوانين مصر الحديثة. وكان نبار باشا آنذاك يتولى منصب وزير الخارجية وثم رئيس الوزراء لمدة طويلة".